
Amine Sbia, di Algeri, Vice President of Operations presso African Personality Forum
President المنتدى الجزائري للمواطنة و العصرنة
Senior Associate Consultant presso European Business Management Academy – London
We must save world peace and humanity by saving the Palestinians.
من وجهة نظري المتواضعة فإن بعد ثمانية أيام من الحرب.
يجب علينا إنقاذ السلام العالمي والإنسانية من خلال إنقاذ الفلسطينيين!
العالم يمر بوقت عصيب وإختبار حاسم ماذا نقول في مواجهة الصمت المطبق على المجتمع الدولي وضعف العالم العربي الإسلامي؟
في مواجهة المأساة ، لا يوجد سبب! و الفجوة آخذة في الاتساع بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.
الكثير من المشاعر العمياء! لذلك يجب أن نبقى واضحين وعادلين! وفي مواجهة الرأي العام الغربي، يتعين علينا أن نقول، من حيث النقد الذاتي والمصداقية ، إنه من الواضح أنه لا يوجد شيء يمكن أن يضفي الشرعية على قتل المدنيين الأبرياء، وأن القضية العادلة يجب ألا تستخدم أي وسيلة على الإطلاق. لكي لا تعطي الفرصة أبدًا للدوامة الجهنمية، وأيضا لكي لا نتصرف مثل العدو الذي ينتهك كل القيم الإنسانية ويستهزئ بالكرامة الإنسانية.
إن القضية الفلسطينية عادلة ويجب الدفاع عنها بطريقة استراتيجية ذكية ومشروعة، بما في ذلك المقاومة المسلحة. كما فعل الأمير عبد القادر في الجزائر ، مع احترام القانون الإنساني!
إن الشعب الفلسطيني يعاني ظلما مأساويا. إنه يخضع للقانون الوحشي فلأقوى هو الذي يهيمن بشكل أعمى ويوافق عليه العالم الغربي.
إنهم شعب مهجور في أسوأ الأحوال. لكن الإنسانية في حالة تصفية الشعب الفلسطيني ستعاني من مصير مأساوي.
المشكلة البشعة هي الأكاذيب واسعة النطاق، والمعايير المزدوجة الساخرة والمتغطرسة بشكل علني. لكن وسائل الإعلام والنخب المسيطرة لا تستطيع إقناع الشعب! ولم يعد الغرب الرسمي ذا مصداقية
فلا يمكن خداع الناس وتزييف الحقائق
قوى السلام موجودة في كل مكان وهي تدرك الخطر الذي ينتظر البشرية جمعاء. المبادئ المتحضرة والقيم الجمهورية و الأخلاق و الأديان… القانون الدولي.. كل شيء يتم الاستهزاء به وويزداد الهذيان لأن الظالمين يعلمون أنهم لا يحتكرون القوة، بل ويدركون أنهم لا يستطيعون السيطرة على كل شيء وفرضه! لكنهم يريدون فرض تصفية العالم .
إن العالم العربي الإسلامي ميت سياسياً، وعاجز، ومنقسم، ويخلو من أي مشروع متماسك. إن فلسطين، التي تعتمد على نفسها، تضم في الحقيقة أغلبية الرأي العام العالمي، بالنظر إلى المخاطر التي يتعرض لها الجميع، بما يتجاوز الآراء العربية.
هذا أمر حاسم والنتيجة مؤكدة رغم الكوارث والمصائب.. إذا أدرك العالم كله أن مستقبله يعتمد عليه.
السلام العالمي والنظام العادل يعتمدان عليه